ما هو سرطان عنق الرحم؟
يحدث سرطان عنق الرحم عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم) في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه. تنتج معظم سرطانات عنق الرحم عن عدوى مستمرة بأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV(، وهو عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
ما هي عوامل الخطر؟
- قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم مثل:
- الإصابة المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- التدخين.
- ضعف الجهاز المناعي بسبب فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
- النشاط الجنسي المبكر أو تعدد العلاقات الجنسية.
- وجود تاريخ للأمراض المنقولة جنسيا (STIS(.
لماذا يعد الاكتشاف المبكر أمراً مهمًّا؟
يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم غالباً بالكشف المبكر من خلال الفحوصات الروتينية؛ حينئذٍ تزداد فرص العلاج الناجح والبقاء على قيد الحياة بشكل كبير. كما يساعد الفحص على تحديد التغيرات غير الطبيعية في الخلايا قبل أن تتطور إلى سرطان.
اختبارات فحص سرطان عنق الرحم
- .(PAP مسحة عنق الرحم (اختبار
مسحة عنق الرحم هي اختبار بسيط يجمع الخلايا من عنق الرحم للبحث عن أي تغيرات غير طبيعية، ويمكن لهذا الاختبار اكتشاف العلامات المبكرة للسرطان أو الخلايا السرطانية، حتى قبل ظهور الأعراض. - اختبار فيروس الورم الحليمي البشري.
اختبار فيروس الورم الحليمي البشري يكشف عن أنواع عالية الخطورة من الفيروس التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم، وغالبًا ما يتم إجراؤه بالتزامن مع مسحة عنق الرحم للنساء فوق سن الثلاثين أو أولئك اللاتي أظهرت مسحة عنق الرحم لديهن نتائج غير طبيعية.
من الذي يجب أن يخضع للفحص؟
- ٢٩ : يجب أن يخضعن لمسحة عنق الرحم كل ٣ سنوات. - النساء من عمر ٢١
- ٦٥ :يجب أن يخضعن لمسحة عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري كل ٥ سنوات، - • النساء من عمر ٣٠ أو مسحة عنق الرحم وحدها كل ٣ سنوات.
- النساء فوق سن ٦٥ : إذا كانت نتائج مسحة عنق الرحم لديك طبيعية في الماضي، فقد لا تحتاجين إلى المزيد من الفحوصات، وعليك أن تستشيري طبيبك.
- النساء اللاتي خضعن لاستئصال الرحم: قد لا يحتجن إلى الفحص إلا إذا أصبن بسرطان عنق الرحم أو خلايا سرطانية قبل الجراحة.
يعتمد تكرار الفحص على عمرك وتاريخك الصحي ونتائج الاختبارات السابقة.
الفحوصات المنتظمة ضرورية حتى لو لم يكن لديك أي أعراض، حيث أنه في الغالب لا تظهر علامات مبكرة على سرطان عنق الرحم.
ما الذي يمكن توقعه أثناء الفحص؟
- التحضير: يكون الاختبار سريعاً ويتضمن الاستلقاء على الظهر بينما يتم استخدام أداة صغيرة (منظار) لفتح المهبل للحصول على رؤية واضحة لعنق الرحم.
- مسحة عنق الرحم: سيقوم الطبيب بكشط عينة صغيرة من الخلايا من عنق الرحم برفق. قد تشعرين بعدم الارتياح قليلاً ولكن لا يكون مؤلماً بشكل عام.
- اختبار فيروس الورم الحليمي البشري: اختبار يتم إجراؤه عادةً باستخدام نفس العينة من الخلايا المأخوذة أثناء مسحة عنق الرحم.
ماذا يحدث بعد الاختبار؟
عادةً ما تستغرق النتائج من بضعة أيام إلى أسبوع حتى تظهر. إذا كانت النتائج طبيعية، يمكنك الاستمرار في الفحوصات المنتظمة.
إذا تم العثور على نتائج غير طبيعية، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتحديد الخطوات التالية.
الوقاية والتطعيم.
- لقاح فيروس الورم الحليمي البشري: يمكن أن يقي اللقاح من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب معظم سرطانات عنق الرحم. هذا اللقاح يكون أكثر فعالية عند إعطائه قبل التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري، وعادةً ما يوصى به للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين ٩ و ٢٦ عامًا.
- نمط الحياة الصحي: تجنبي التدخين وحافظي على نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
تذكري: الاكتشاف المبكر والوقاية هما مفتاح مكافحة سرطان عنق الرحم. كوني على اطلاع وتحكمي في صحتك!
- حددى موعدًا للفحص: يمكن للاكتشاف المبكر أن ينقذ حياتك. تحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول موعد بدء الفحوصات وعدد مرات إجراء الاختبار.
- احصلي على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري: احمي نفسك وأحبائك من سرطان عنق الرحم بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري.
